رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

دلّل أُمها ..... تضّمن حُبها ؟!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

إذا أردت أن تستميل زوجتك وتضمن استدامة حبها لك فعليك بدايةً كسب ود ورضا أُمها قبل أن تتزوجها لا بل وإن إستطعت فـ (دللها) قبل أن تُدلل زوجتك بوصفها أي أم الزوجة هي مفتاح استقرار الحياة الزوجية ! ... هذه المقولة سمعتها من صديق خلال حديث دار بين ثلة من الأصدقاء كان محوره الاستياء والتذمر من معاملة بعض الزوجات لجهة أزواجهن حيث قال مُبتسماً وبشيء من الثقة: إذا قُدر عليك بزوجة أُمها (قوية شخصية) فلا بد أن تستميلها وتكسبها لصالحك وإلا سوف تدب الخلافات بينكما لا محالة ! واستطرد: هل رأيتم خلافات بين زوجين بينما علاقة الزوج بأُم زوجته ممتازة !؟ انتهى ..... كلامه منطقي ومقنع إلى حد كبير فالمرأة بطبيعتها مُتعلقة بوالدتها وتميل طواعية للانسياق لتوجيهاتها سيما في بداية الزواج وبالأخص كما قال صاحبنا إذا كانت الأُم قوية شخصية ... فأغلب الخلافات الزوجية مردها تدخلات "أم الزوجة " إن بشكل مباشر أو من طريق محاباتها لابنتها والتحامل على الزوج ! ... وقبل أن يقفز أحدهم ساخراً: "عساني أُدلل زوجتي تريدني أُدلل أُمها ! " نقول : تدليل أم الزوجة لا يعني بالضرورة تقديم الهدايا أو اصطحابها للمطاعم والمقاهي ... ألخ بل يكفي التعامل الحسن والإطراء والمديح إذا لزم الأمر وأعتقد أن ذلك سهل ويسير جداً إذا ما قيس بالمقابل وهو ضمان ود الزوجة وحبها أو أقله وهو الأهم أن تأمن تنكيدها ! بالمناسبة بهذا الإسلوب التكتيكي يضمن الزوج أن أم زوجته سوف تكون الوسيط المنقذ أو( مُحايدة ) في أسوء الأحوال في حال نشب خلاف مع الزوجة ! عموماً جربوه فلن تخسروا وأخص المتزوجين الجُدد أما أمثالى الذين أمضوا عتياً راحت علينا .... فقد لا يُصلح العطار ما أفسده الدهر.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up